حقق فريق نابولي فوزًا مهمًا على يوفنتوس في مباراة مثيرة ضمن منافسات الدوري الإيطالي، بعد أداء قوي ومتماسك من لاعبيه طوال دقائق المباراة. هذا الانتصار جاء بعد مواجهة حامية الوطيس بين الفريقين شهدت العديد من الفرص المثيرة على مدار الشوطين.
بدأ نابولي المباراة بنشاط هجومي كبير، وتمكن من تسجيل هدف مبكر عبر راسموس هويلوند في الدقيقة 7. الهدف المبكر منح الفريق ثقة كبيرة وأشعل حماس الجماهير، كما وضع ضغطًا نفسيًا على دفاع يوفنتوس الذي واجه صعوبة في التصدي لهجمات نابولي السريعة.
حاول يوفنتوس الرد والهجوم بعد الهدف المبكر، لكنه واجه صعوبة في اختراق دفاع نابولي المنظم. رغم ذلك، استمر فريق السيدة العجوز في الضغط والبحث عن هدف التعديل، محاولًا السيطرة على وسط الملعب وتهديد مرمى الخصم بأكثر من فرصة.
وفي الدقيقة 59، نجح كنان يلدز في تسجيل هدف تقليص الفارق ليوفنتوس بعد هجمة منظمة استغل فيها خطأ دفاعيًا لنابولي. الهدف أعطى الأمل لليوفي في العودة للمباراة، وأثار حماس لاعبيه، كما جعل المباراة أكثر إثارة وتشويقًا للجماهير في المدرجات وعلى الشاشات.
استمرت المباراة في نسق سريع، مع تبادل الهجمات من الطرفين، لكن نابولي ظل متفوقًا في استغلال الفرص المرتدة وسرعة التحولات. الفريق الجنوب إيطالي أظهر قدرة عالية على تنظيم خطوطه الدفاعية والهجومية معًا، مما صعّب مهمة يوفنتوس في تهديد المرمى.
وفي الدقيقة 78، سجل هويلوند هدفه الثاني وهدف حسم المباراة لنابولي، بعد هجمة مرتدة سريعة وانسيابية رائعة بين لاعبي الفريق. الهدف الثاني أنهى أي آمال ليوفنتوس في العودة، وأثبت تفوق نابولي البدني والفني خلال اللقاء.
